السلطان عبد الحميد الثاني Sultan Abdul Hamid.
هو السلطان رقم ـ34 في سلاطين الدولة العثمانية، ولقب بـ"آخر الخلفاء المسلمين الأقوياء"، أحدث عدة إنجازات خلال عهده وقام بعدة أعمال في مختلف أقاليم الدولة العثمانية.
خلال فترة حكمه حصلت تحولات صناعية وإصلاحات دستورية مهمة، مما جعله هدفاً كبيراً للدول الكبيرة الطامعة مما جعله يدخل في مواجهات دبلوماسية وعسكرية وأصبح خصم أقوى الدول الكبرى الطامعة في أراضي الدولة العثمانية.
أهم معلومات التي رصدتها منصة المنارة عن السلطان عبد الحميد.
ولد عبد الحميد في مدينة اسطنبول في (21/ سبتمبر /1842).
والده هو السلطان عبد المجيد الأول وأمه السلطانة الشركسية تيرمجگان سلطان.
أشقائه هم : مراد الخامس، محمد الخامس، محمد السادس.
تزوج السلطان عبد الحميد 4 مرات وهم ( نازك، بيدار، مشفقة، بهيجة).
للسلطان عبد الحميد عدة أولاد من زوجاته كان منهم " علوية، محمد، زكية، نائلة، حميدة، عبد الرحيم، خديجة.
درس "عبدالحميد" اللغة العربية والفارسية والفرنسية بالإضافة إلى دراسة الأدب العثماني والعلوم الإسلامية وابحر وتعمق في التصوف ونظم عدة الأشعار باللغة التركية العثمانية كانت دراسته على يد علماء من عصره وأنهى دراسة صحيح البخاري في علم الحديث، وتعلم مجال السياسة والاقتصاد بجانب وزير المعارف.
تولى "عبد الحميد" زمان الدولة بتاريخ (11 / أغسطس/ 1876م). بعد خلفا أخيه السلطان مراد الخامس، وإقتاد الموكب الملكي إلى ضريح أبي أيوب الأنصاري، وهناك تقلد بالسيف السلطاني وفق العادات الوراثية في الدولة العثمانية بعدها قام بزيارة قبر والده السلطان عبد المجيد الأول، ثم ضريح فاتح إسطنبول محمد الثاني ، ثم قبر جده مبيد الانكشارية محمود الثاني،
"عبد الحميد" كان هو أول من إقترح فكرة ربط قسمين إسطنبول الأسيوي والأوروبي من خلال بناء جسر بينهما ، وقام بإفتتاح مدارس ومعاهد لنشر التعليم بشكل أكبر في مختلف أرجاء الدولة العثمانية، وسعى جاهداً ليث نهضة كبيرة في البلاد سواء على الصعيد الإقتصادي والعسكري.
أصدر "عبد الحميد" (مرسوم سلطاني) بعدم قبول الصهاينة في (الأراضي العثمانية)، وإعادتهم إلى الأماكن التي هاجرو منها.
استمر تحديث وتطوير الدولة العثمانية خلال فترة حكمه، ومنها إصلاح البيروقراطية، تمديد سكة حديد روميليا، وسكة الأناضول، وهو من أمر ببناء سكة حديد بغداد وسكة الحجاز.
أُنشئت العديد من المدارس من اختصاص مجال القانون والفنون والمرفقات والهندسة المدنية والطب البيطري والجمارك، على الرغم من أنه بداية أغلق جامعة اسطنبول ، إلا أنه تراجع واعاد فتحها لاحقاً
خلال فترة حكمه، رفض العديد من العروض ومنها عرض من تيودور هرتزل لسداد جزء كبير من الدين العثماني مايعادل (150 مليون جنيه إسترليني من الذهب) بالمقابل أن يسمح للصهاينة بالاستقرار في دولة فلسطين.
خُلع " عبدالحميد" من منصبه بانقلابٍ بتاريخ (6 أبريل 1909)، بعدها تم وُضعه رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته.
وفاته.
توفي أثر مرض في أمعائه وفتك به وتوفي في (10 فبراير 1918م).
إقرأ أيضاً أهم وأبرز المعلومات عن القائد الألماني روميل ثعلب الصحراء.
إرسال تعليق