جزيرة سنتينال: Sentinel Island.
زيارة واحدة إلى هذه الجزيرة ربما تكون هي من أصعب الزيارات على وجه الارض فهي تحمل بكل تفاصيلها معاني "الموت"
أهم المعلومات التي رصدتها منصة المنارة حول جزيرة سنتينال الجزيرة الأكثر رعباً في العالم.
موقع جزيرة سنتينال:
حسب البحوث فإن عمر هذه الجزيرة يزيد عن "60"ألف سنة،
هذه الجزيرة الغامضة تقع في "خليج البانغال" بل قرب من دولة "الهند" وتتبع لها إدارياً،
هذه الجزيرة تسكنها قبيلة واحدة ولا تزال إلى يومنا هذا لغز عجز العلماء عن تفسيره بسبب عدم قدرة أحد أن يطأ بقدمه أرض الجزيرة.
سكان جزيرة سنتينال:
سكان هذه الجزيرة هم بدائيين جداً ولا يعرفون أيا شيئ عن عالمنا الحالي بسبب إنعزالهم عن العالم بشكل كامل
وخلال الزيارات التي أجريت على هذه الجزيرة أظهروا للباحثين أنهم شعب عدائيين ودمويين بشكل لا يصدق فإنهم لا يجيدون من إكرام الضيف إلا قتله
وبسبب عدد سكان القبيلة الغير معلوم الإ إنهم يظهرون وحشيتهم لكل ما يحاول الإقتراب من هذه الجزيرة الغامضة التي لطالما عودونا على مشاهدة عنف القبيلة المرعب مما جعل التعرف على هويتهم أو ثقافتهم أمراً أشبه بل مستحيل.
طعام سكان الجزيرة:
حسب بعض الدراسات أكدت أن سكان هذه الجزيرة يعيشون على ( الفواكه_جوز الهند _الأسماك).
روايات عن سكان جزيرة سنتينال:
بسبب الغموض الذي يدور حول هذه الجزيرة إنتشرت العديد من الروايات المرعبة عن سكانها وبعض هذه الروايات تحدثت أن كل من يحاول الإقتراب من شواطئهم يلاقونه بوابل من الأسهم والرماح فإما يعاود أدراجه بإصابات بالغة أو طفيفة أو لا يعود أبداً فسكان الجزيرة لا يميزون بين صديق أو عدو لغتهم الوحيدة هي الموت لكل من يقترب من الجزيرة سواء كان عن طريق الصدفة أو عن قصد.
وإحدى القصص التاريخية تحدثت أنه في عام "1896" هرب سجين هندي من إحدى السجون القريبة من الجزيرة فذهب نحو الجزيرة وتمت ملاحقته من قبل السلطات وبعد ثلاثة أيام عثرو على جثته مقتولاً عن طريق الصدفة وعلى جسده عدة سهام .
وبحسب بعض الروايات فإنها أكدت أنه في عام "1974"،
ذهبت مجموعة من المنتجين لإنتاج فيلم وثائقي عن هذه الجزيرة وعندما وصلو بل قرب من هذه الجزيرة خرج لهم سكانها وقاموا برمي وابل من السهام بتجاه المنتجين وأحد هذه السهام أصاب المخرج في فخذه مما جعل الكادر يعود بسرعة قبل أن يبدأ مهمته.
وفي رواية حدثت في عام "2011 ":
هذه الرواية كانت مختلفة كثيراً عن سابقاتها فإنها تحدثت عن ذهاب مجموعة من الشباب إلى منطقة قريبة جداً من هذه الجزيرة وكانت هذه المجموعة مصطحبة معها عدد جيد من حبات "جوز الهند" وعندما وصلوا ظهر لهم سكان القبيلة فبدأ الشباب برمي كرات جوز الهند نحو الجزيرة فقام سكان القبيلة بجمع هذه الحبات بكل هدوء وعندما إنتهوا عادوا إلى داخل الجزيرة دون أن يحدثوا أذى أو ضرر بهذه المجموعة وسجلت على إثرها أنها الحادثة الوحيدة التي لم يتم تسجيل فيها أي إصابة أو حالة وفاة.
بل إضافة إلى الكثير والروايات التي ذكر فيها وحشية ودموية سكان تلك الجزيرة الغامضة والتي لم يستطع العالم أن يضع لها جواباً بسبب عدم قدرت أحد على إكتشافها إلى غاية اليوم.
إقرأ أيضاً أهم المعلومات حول خندق ماريانا أعمق نقطة في كوكب الأرض.
إرسال تعليق