مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس
جيف بيزوس أحد أغنى وأشهر الشخصيات في العالم
وهو الرجل الذي يتربع على عرش قائمة الرجل الأغنا في العالم بعد أن إستطاع إزاحة "بيل غيتس" عن صدارة هذه القائمة بثروة تقدر ب"200"مليار دولار امريكي
جيف بيزوس هو من مواليد مدينة (بالبكركي) الواقعة في الولايات المتحدة ولد في(12/يناير/1964)
تزوجت والدته من والده وبعد إنفصالها عنه تزوجت من رجل يدعى "ميجل بيزوس" والذي يتبع لأصول "كوبية".
دخل بيزوس(مدرسة بميامي) وعندما كبر كان ب مهووس بلعلوم منذ نعومة أظافره لدرجة أنه قام بإنشاء مختبر صغير في الكراج التابع لمنزل بيزوس.
درس في جامعة "يرينستون في ولاية نيوجيرسي" الأمريكية وحصل على شهادة البكالوريوس في مجال(الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر) بمعدل ممتاز بعدها عمل في أحد مطاعم "ماكدونلز" ثم عمل محاسب مالي في إحدا الشركات ألى أن راودته في بيع الكتب عبر الإنترنت وعلى الرغم من منصبه إلا أن بيزوس شعر بالملل مما دفعه إلى التوجه إلى شركة (D.D,Siwo) للخدمات المالية والعمل في البحث عن فرص استثمارية في شبكات الإنترنت وبعد أن أخذ قراره قرر بيزوس التخلي عن منصبه وكل شيئ وقرر ملاحقة فكرته المجنونة وهي بيع الكتب عبر شبكات الإنترنت.
وادي السيلكون:
بعد أن ترك بيزوس وظيفته ذهب إلى(وادي السيلكون) لتأسيس شركة (موقع أمازون) واجه بيزوس في بادئ الأمر المتاعب الكثيرة بسبب أنه لم يكن من السهل إقناع المستثمرين بإستثمار "مليون دولار"من أجل إطلاق شركة لم يكن لها مثيل في العالم كله وكان ذلك في عام 1995 وكن كان هذا أكبر تحدي يواجه "جيف بيزوس"وهو جمع هذا المبلغ الكبير كرأس مال ليبدأ بمشروعه الجديد وضمان استمرارية العمل وعبر عن ذلك بقوله،"لقد مررت بأوقات كان يمكن لهذه الشركة أن تتلاشى حتى قبل أن ابدأ العمل بها ".
بسبب عدم توفر المستثمرين الراغبين بتمويل هذه الشركة والتي تبلغ قيمتها (مليون دولار)
خلال ذلك الوقت كان بيزوس بحوزته مبلغ (100)الف دولار حصل عليها من والديه قم قام بل اعتماد على امعارفه الذين تربطهم علاقة عمل سابقة.
بعد عدة أشهر إستطاع بيزوس أن يلتقي بحوالي (60)مستثمر لدعم مشروع الشركة
وعمل بنفسه على توظيف مجموعة من مبرمجين المواقع ووضع تصميم لهذا الموقع وانهاء تفاصيل شركته المثيرة للجدل في وقت كان يواجه التعليقات المعادية من اشخاص لا يؤمنون بخطة التجارية لهذا الموقع وأكثر العبارات التى سمعها بيزوس في ذلك الوقت
( ما هو السبب الذي يدفع الناس لشراء هذه الكتب عبر شبكة الإنترنت وإذا نجحت خطتك فإنك تحتاج إلى مكنية بحجم مكتبة الكونغرس.
إنطلاق مشروع امازون:
كان بيزوس يقول أعلم إنني لن أندم اذا فشلت وكنت اعلم ايضاً أن الشيئ الوحيد الذي كنت سوف أندم عليه هو عدم المحاولة ابداً
بعد النجاح الكبير الذي حققه بيزوس بدأ المستثمرين بل اصطفاف خارج الشركة محاولين إقناعه للإستثمار في شركته الصاعدة.
بعد نجاح بيزوس في هذه الشركة ومرور عدة أعوام قام بيزوس بشراء "صحيفة واشنطن بوست" وكل المؤسسات التابعة لها وكان ذلك في عام (2013)
بل إضافة إلى ذلك فإنه يساهم في العديد من الأعمال الخيرية.
إرسال تعليق