هيتي جرين:
صاحبة الثراء الفاحش وأبخل سيدة عرفتها أمريكا.
يلقبها الناس ،بساحرة وول ستريت، هي سيدة ألأعمال الأمريكية "هيتي جرين" والتي عرف عنها الثراء الفاحش والبخل الغريب من نوعه وكانت تقدر ثروتها قرابة "200" مليون دولار أمريكي.
أهم وأبرز المعلومات التي رصدتها منصة المنارة عن السيدة عساس جرين.
نشأت "هيتي جرين":
"هيتي جرين"من مواليد مدينة "نيو بدفورد" بتاريخ "21 نوفمبر" من عام "1834"،
دخلت مدرسة في "بوسطن" وكان عمرها "15"عامورثت من والدها والدها بعد موته ما يقارب" 7,5"مليون دولار،
تشتهر عائلة "هيتي جرين" هذه السيدة بلثراء،
هيتي جرين" كانت تعلم جيداً كيف تربح أموالها حيث قامت بل إشراف على صفقات عقارية كبيرة وقامت بتقديم القروض وعملت في مجال "السكك الحديدية وكانت تتعلم من الأخطاء التي يقع بها الأخرين،.
زواج هيتي جرين:
عندما بلغت "هيتي جرين"33 "عام فتقدم لها شاب يدعى "ايدورد هنري" وكانت وقتها لا تثق بأحد أبداً حيث بدى لها أن الجميع طامع بثروتها بالرغم من أن هذا الشاب كان من عائلة ثرية جداً إلى أنها لم توافق حتى جعلته يوقع على "تعهد خطي" للتخلي عن جميع الحقوق التي يمكن أن يملكها من مالها وبذلك تضمن بأنه لن يستطيع إنفاق أموالها بعد وفاتها وعلى هذا تم الزواج وقد أنجبت منه "طفلين"
وبعد مرور أعوام عديدة على زواجهما مرض زوجها وقامت برعايته لعدة أشهر قبل وفاته وقامت بإرتداء الثياب السوداء لعدة سنوات حداداً عليه الأمر الذي دعا الكثيرون بتلقيبها "ساحرة وول ستريت " وذلك بسبب منظر ثيابها السوداء القديمة.
شدة بخل هيتي جرين،
تتعدد الروايات عن مدى البخل التي كانت تعيش به "هيتي جرين" وقيل عنها إنها لم تستخدم المياه الساخنة وتقوم بإرتداء ثياب لا تغيرها إلا عندما يبلى ويهترئ وكان طعامها "فطيرة" واحدة تكلفتها "2" سنت،
وفي أحد الروايات عنها يقال إنها في أحد المرات أمضت نصف الليل تبحث عن طابع واحد فقط ويبلغ سعره "2 سنت" فقط،
وقيل عنها أنها كانت لا تغسل من ثيابها إلا الأماكن المتسخة فقط بغرض توفير المياه وثمن الصابون،
عاشت مع طفليها في بخل كبير وقد اعتادوا على تغيير محل إقامتهم بإستمرار وتلك كانت حيلتها للتخلص من موظفي الضرائب كما اعتادت "هيتي جرين" بل إحتفاظ بمفاتيح خزائنها المالية في سلسلة تربطها حول خصرها طوال الوقت.
بخل هيتي جرين أثر كثيراً على عائلتها إذ تعرض ولدها في أحد الأيام لكسر في ساقه عندما كان طفلاً،
وحاولت علاجه في عيادات للفقراء وكانت بل مجان وكانت تعالج جروحه بنفسها ولكن كانت قدم ولدها قد أصابتها "الغرغرينا" الأمر الذي دعا الأطباء لبتر الساق،
وفي أحد الروايات التي تروا عن "هيتي جرين" أنه في أحد المرات ماتت "عمتها" وقد تركت خلفها وصية للتبرع بمبلغ "2"مليون دولار للأعمال الخيرية "من مالها وعندما سمعت "هيتي جرين" بل قصة قامت برفع دعوى قضائية لشكها بصحة هذه الوصية وقامت بتقديم وصية سابقة ذكر فيها أن المبلغ الذي كان ذاهب للجمعيات الخيرية يجب أن يكون لها وحدها ومن حقها فقط حيث كان من بين بنود الوصية التي قدمتها "هيتي جرين" للقضاء بند يلغي بموجبه اي وصية بعدها وتم حسم الدعوى لصالح "هيتي" وتحول الرصيد لصالحها.
وفاة هيتي جرين:
في عام "1916" تم إلإعلان عن وفاة "هيتي غرين" بعد أن بلغت عمر "81" بمدينة نيويورك بعد أن تعرضت لسلسلة من السكتات الدماغية،
وقدرت ثروة هيتي بعد وفاتها ما يقارب "200"مليون دولار
بعد وفاتها قام أولادها بتقسيم المال بينهم
وتسلم كل من "نيد _سيليفا" ميراثهما حسب القانون تزوجت "سيليفا" وأستمرت في حياة التقشف التي كانت تعيش بها مع والدتها وقد ماتت في عام "1951" وبعد وفاتها تبرعت بمالها لصالح الجمعيات الخيرية.
بينما قام "نيد" بالزواج من محبوبته التي كانت عاهرة وكانت تدعى "مابيل" وقام "نيد" ببناء القصور وشراء "جزيرة" خاصة ويخت ومات في عام "1936".
إقرأ أيضاً أهم المعلومات عن مخترع الكهرباء توماس إديسون.
إرسال تعليق