مثلث برمودا
موقع مثلث برمودا:
يقع مثلث برمودا في "المحيط الأطلسي" بين ثلاث نقاط النقطة الأمتد من سواحل ولاية "فلوريدا" بينما النقطة الثانية تقع في "بورتو ريكو" وينتهي هذا المثلث على سواحل "جزيرة برمودا" ويبلغ حجم هذا المثلث قرابة "1,5" مليون ميل مربع.
روايات عن كوارث حصلت في مثلث برمودا:
يوجد العديد من الروايات التي داخل مثلث برمودا وهذه الروايات لا يزال الناس يتحدث عنها وعن المشاهد المرعبة التي حصلت في هذا المثلث المشؤوم حتى بات يطلقون عدد من الألقاب المرعبةفبعض الناس يطلق عليه "المثلث المشؤوم" بينما البعض الآخر يطلق عليه لقب "المثلث المسكون من قبل الشيطان" بسبب الأمور العجيبة والكوارث التي حصلت بداخله منذ إكتشافه وإلى غاية يومنا هذا فبعض الدراسات أكدت أنه منذ "50 "عام إلى اليوم تم إختفاء ما يقارب "100" طائرة وقرابة "3000" سفينة بحرية داخل هذا المثلث ولم يعرف لهم أثر أبداً أو حتى العثور على حطام السفن أو الطائرات وكأن الأرض قد إبتلعتهم،
الأمر الذي جعل إسم هذا المثلث يجوب أنحاء العالم بأثره بسبب عجز العلماء عن تفسير الأمور التي تحدث داخل مثلث برمودا.
حوادث وقعة في مثلث برمودا:
في عام "1945" كانت هناك خمس طائرات حربية أمريكية تطير فوق هذا المثلث وبعد دخولهم مجال مثلث برمودا إختفت جميع الطائرات للبحث عن الطائرات المفقودة وإنتها بها الحال لأن تختفي أيضاً ولم يعرف لهم أثر بعدها حتى يومنا هذا،وفي عام "1919 إختفت السفينة البحرية "كارول ديرنغ" بالإضافة إلى الكثير من السفن البحرية الأخرى على مر السنين وكل ذلك كان بدون أي مبرر لإختفائهم أو حتى العثور على شيئ يدل على مكانهم وكان آخر هذه السفن في عام 2015 حيث إختفت سفينة ضخمة بطول "240" متر مع طاقمها بل كامل.
حاول الكثير من الباحثين فك لغز هذا المثلث ولكن كل هذه المحاولات كانت بلا جدوى بسبب الغموض الكبير الذي يدور حول هذا المكان ولكن بعض الباحثين نوه إلى أن العوامل الجيولوجية الغامضة داخل هذا المثلث هي السبب وراء كل الكوارث التي حصلت ولكن كل هذا يبقى سر غامض يجهله الجميع بسبب عدم تقديم الباحثين الإثباتات اللازمة التي تدل على صحة كلامهم.
وحتى يومنا هذا يبقى مثلث برمودا أحد أسرار الطبيعة المخيفة والمليئة بل غموض التي عجز الباحثين أو العلماء عن تفسير ما هو الأمر الذي جعل كل هذه الكوارث أن تحصل.
إقرأ أيضاً أهم وأبرز المعلومات حول جزيرة كورسيكا مسقط رأس القائد نابليون بونابرت.
إرسال تعليق