أقدم عاصمة في التاريخ:
دمشق مدينة الياسمين،
العاصمة السورية دمشق هي أقدم عاصمة عرفها التاريخ يطلق عليها لقب "الشام"ويشار بهذا إلى سوريا قاطبتاً تقدر مساحتها بما يقارب 43كيلو متراً وتتموضع على هضبة يصل إرتفاعها 690متراً.
أصل كلمة دمشق:
من الجدير ذكره أن دمشق أخذت إسمها من كلمة (دمشقة) وأصول هذه الكلمة تسبق اللغة الساميةوهو الأمر الذي يؤكد لنا أن هذه المدينة قديمة جداً،
موقع مدينة دمشق
موقع العاصمة دمشق هو إستراتيجي فهي تتمتع بمصادر مياه طبيعية وهو الأمر الذي جعل منها مُستقراً للعديد من الحضارات البشرية التي مرت على مرت التاريخالحضارات التي مرت على دمشق:
تعتبر مدينة دمشق صيد ثمين لجميع الحضارات القديمة التي سكنتها وكان أبرز هذه الحضارات ( الإمبراطورية الرومانية، الدولة الفارسية، دولة السلاجقة، الأشوريين، المماليك، الأنباط، الدولة العباسية، الدولة الأموية،الدولة العثمانية، الإحتلال الفرنسي لسوريا ) بل إضافة إلى العديد من الحضارات،ألقاب مدينة دمشق:
ألقاب هذه المدينة العريقة عديدة وهو الأمر الذي جعلها متميزة عن غيرها من المدن وكان من أبرز الألقاب التي عرفت بها مدينة دمشق هو(لؤلؤة الشرق _ بوابة الكعبة_مدينة الياسمين_ودمشق الفيحاء)
وصف الشعراء لدمشق:
يكاد لا يخلا لسان الشعراء عن ذكر هذه المدينة الرائعة بسبب شدة حبهم وعشقهم الكبير لها وقد وصفها الأديب ياقوت الحموي قائلاً: "ما وصفت الجنة بشيء إلا وفي دمشق يوجد مثله".المعالم الأثرية في دمشق:
مدينة دمشق غنية جداً بل مواقع الأثرية المهمة والعريقة بسبب مواكبتها لمعظم الحضارات التي مرت عبر التاريخ بينما لا تزال هذه المدينة مأهولة بلسكان إلى غاية اليومفقد تجاوز عدد قاطنيها (1,569,394) بحسب إحصائيات أجريت في عام (2019).
المسجد الأموي:
مسجد بني أمية أمر ببنائه "الوليد بن عبد الملك" وبدأ إنشائه في عام 705 ميلادي وإنتها في عام 715ميلادييعتبر المسجد الأموي في دمشق أحد أبرز الصروح التاريخية التي تستحوذ عليها هذه المدينة وهو أحد المعالم الإسلامية المهمة في العالم فهو يعد رابع أشهر المساجد الإسلامية في العالم ويوجد بداخله ضريح القائد الإسلامي "صلاح الدين الأيوبي ومدفن جسد يوحنا المعمدان وضريح النبي يحيى ورأس الحسين بن علي"
معالم أثرية مهمة تمتلكها دمشق:
"ضريح السيدة زينب، متحف دمشق التاريخي، سور المدينة بأبوابه العشرة، سوق مدحت باشا" والعديد من المواقع الأثرية المهمة مما يجعلها قبلة للسائحين من شتا أرجاء العالم.
دمشق حالياً:
في وقتنا الحالي تعاني سوريا من حرب أهلية إندلعت في عام 2011 ولا تزال نيرانها إلى غاية اليوم وبسبب ويلات الحرب أصبحت دمشق بحالة يرثى لها حيث كان لها النصيب الأكبر من نيران الحرب وهو الأمر الذي ألحق ضرر كبير بالمباني التاريخية والإثرية والبنا التحتية في دمشق.
إرسال تعليق